«دواثلون الإمارات العائلي» يستقطب الأسر الرياضية

السباق ينطلق يوم الجمعة ومخصص للفرق

استمراراً لسلسلة المبادرات التي تنظمها جمعية الإمارات للترايثلون، خلال فترة توقف النشاط الرياضي، ينطلق سباق دواثلون الإمارات الافتراضي العائلي، يوم الجمعة، 15 مايو، الذي يستهدف تشجيع الأسر لممارسة الرياضة لكونها تمثل أهم أسباب السعادة، والصحة العامة، ويتيح السباق الفرصة أمام الرياضيين المبتدئين، والأسر، للتعرف إلى هذا النوع من السباقات، وتحديداً الدواثلون، وهو عبارة عن سباق ثلاثي يتكون من رياضتين، هما الجري، وركوب الدراجات الهوائية، ويبدأ السباق بالجري، ومن ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري.

ويخصص سباق دواثلون الإمارات الافتراضي العائلي للفرق، حيث يمكن لكل عائلة تشكيل فريق من 2 أو 3 أعضاء، من أقارب الدرجة الأولى، كفريق مكون من «أب وابنه»، أو «أب وابنه وابنته»، أو «الأم وابنها»، أو «الأم وابنتها»، أو «طفل مع عمه أو خاله»، بشرط أن يكون في كل فريق طفل لا يزيد عمره على 14 سنة.

وتأتي خطوة تخصيص سباق للعائلات من أجل إعلاء شأن الروح الرياضية في الأسرة الواحدة، بجانب زرع حب الرياضة في النشء، حيث من المؤكد أن رؤية الأطفال لآبائهم وأمهاتهم وهم يمارسون معهم الرياضة جنباً إلى جنب، وفي أجواء مرحة، سيكسبهم ويزرع فيهم حب الرياضة، وبالتالي سينعكس ذلك على تطوير مستوياتهم، ويؤهلهم ليكونوا أبطالاً في المستقبل، فالرياضة بجانب قيمتها الأساسية في الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة للمجتمع، تعد من الوسائل المهمة التي تساعد على نشر السعادة بين الناس.

وستقوم الجمعية باعتماد فئة العائلات في جميع بطولاتها القادمة، خصوصاً بعد عودة الأنشطة الرياضية الخارجية، مؤكدة أنه عندما يكبر النشء في وسط عائلة تتبنى الرياضة كأسلوب حياة، وعلى التربية بالقدوة، سنكون على موعد مع ولادة العديد من الأبطال الرياضيين في المستقبل القريب، وهناك عدة نماذج من الأسر الرياضية الإماراتية، ومنها عائلة بطل الإمارات في الرجل الحديدي «عبدالرحمن الحوسني»، وعائلة «جبر»، وكذلك عائلة «خالد المجر» التي تميزت في مشاركتها مؤخراً، وظهرت بشكل لافت الطفلة عفراء كأصغر لاعبة ترايثلون إماراتية، مصاحبة والديها دوماً في المسابقات، والتدريبات الافتراضية.